الجمعة، أغسطس ١٥

شقتى الجديدة

كان أجساس جميل جدا بقى عندى شقة بتاعى انا عقدها بأسمى أنا ملكى أنا رغم أنى طول عمرى محبش كلمة أنا إلا أنى لقتنى بقول وبصوت عالى بقى عندى شقة ملكى ياناس موضوع البحث عن شقة كان صعب جدا لدرجة أن شعور باليأس من العثور على شقة قد تملكنى رغم محاولاتى العديدة التخلص منه اليوم الاول بالنسبة لى كان بعد أن نمت فيها 3 أيام ، الأيام الثلاث الأولى لم أكن بمفردى كان معى رامى ممدوح نسيب جضرتى ـ أخو خطيبة سيادتى ــ وصديقى الجديد رغم فرحتى بمشاركته لى فى الشقة وفى سريرى إلا اننى كنت أحتاج أن أشعر بمزيد من الحرية بشقتى الجديدة شعرت بذلك مساء أمس الخميس 14أغسطس 2008 كان الشعور الاول بالحرية بالامتلاك الحقيقى أحسست أن الــ 5 تلاف جنية لم يضيعوا هبائا ً لم أحزن على الــ 400جنية الشهرية توقعت أن تكون الخمس سنين ــ مستقبلى بهذه الشقة ــ سنين سعيدة بأذن الله ، الشقة لاتبعد قليلا عن شارع فيصل الرئيس منطقة الطوابق بالتحديد بشارع المنشية ، الشقة لا يسعدها بالطبع أستقبالكم على الاقل فى الفترة القليلة القادمة حتى موعد زواجى فى شهر 5 القادم وأيضا بعد شهر 5 هكون عريس بقى ، لكن ممكن تشرفونا بقى فى أى وقت بعد كده ، هو أحنا روحنا فين نستونى فرحتى بالشقة الجديدة وبجزء من حريتى اللى قدرت انتزعها مؤخرا ً

الخميس، يونيو ٥

خيانـــــــــــــــــــــــة مصرية ..... ياولاد الكلب ياسفلة


والدم محركش النخوة فيكم

كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للصادرات والواردات في نهاية شهر مايو الماضي، عن أن صادرات مصر لإسرائيل من الأرز قد شهدت نمواً كبيراً قبل القرار المصري الذي صدر في أول شهر أبريل الماضي بمنع تصدير الأرز، حيث وصلت الكميات المصدرة من الأرز لإسرائيل إلي 1300 طن خلال أربعة شهور فقط، جاء ذلك في التقرير الذي نشره موقع «أريبيان بيزنس» الاقتصادي علي شبكة الإنترنت، مشيراً إلي أن هذه الكمية تم تصديرها في الفترة التي ارتفعت فيها أسعار الأرز في الأسواق الداخلية، حيث إن قرار منع التصدير الذي جاء بعد تصدير هذه الكميات إلي إسرائيل، قد جاء بعد ارتفاع سعر الأرز في السوق الداخلية بزيادة وصلت إلي 30%. وقال التقرير إن قرار المنع جاء بعد إقبال المنتجين علي تصدير الإنتاج المحلي وعجز رسم التصدير البالغ 200 جنيه عن توفير احتياجات السوق المحلية، وأضاف أن أسعار الأرز قد تراجعت مرة أخري بعد صدور قرار وقف التصدير، حيث سجل سعر طن الأرز الشعير الرفيع الحبة 1500 جنيه مقابل 2200 جنيه للطن بانخفاض قيمته 700 جنيه في الطن. كانت صادرات مصر من الأرزقد بلغت مليون طن سنوياً، وينافس الأرز المصري في الأسواق العالمية الأرز الأسيوي.
تعليق بسيط مخنوق جوه حلقى هيقتلنى
بأى حق يحكمونا هؤلاء من باعوا الارض والعرض وحتى الارز والغاز ياولاد الكلب تبيعوا الغاز لقتله اولادنا وهاتكى أعراض نسائنا ومغتصبى ارضنا ، يحكمونا ويبيعوا الارز لاسرائيل وعندنا لا نجده
لا أستطيع الحديث فالخجل من نفسى ومن صمتى يقتلنى ويخنق الكلمات على سطورى

السبت، مايو ٣١

مبروك لعمالك يا محلة

بعد طول غياب عاد عمال المحلة الذين تم أعتقالهم على خلفية احداث السادس من أبريل بالمحلة العظيمة إلى اهاليهم وأصدقائهم وجيرانهم ، عادوا ليحتضنوا أبنائهم ويمسحوا دموعهم ، عادوا لتعود معهم البهجة والفرح ليس إلى بيوتهم فقط وانما لكل المحلة الباسلة بل ولكل مصر العمال المفرج عنهم مع اخرين من المعتقلين بمعتقل برج العرب عادوا لينفخوا مرة أخرى فى البوق الكبير منادين بأستيقاظك يا مصر فقد طال نومك وخضوعك وأستكانتك عادوا ليهتفوا من جديد عمر السجن ما غير فكرة عمر الظلم ما أخر بكرة ،، مرحبا بكم يأبطال من جديد ولا تهنوا ولا تحزنوا فقد كنتم الأعلون وستظلون كذلك حتى يقضى الله امراً كان مفعولا . ياعمال المحلة كنا معكم وسنظل خلفكم حتى نكمل المشوار فحقا نعم القائد أخترنا . معكم حتى تتحرر هذه البلد من إحتلال الخوف الذى مات تحت أقدامك فى المحلة الباسلة لا تتراجعوا فالامل أصبح عليكم وحدكم لم يبقى من فى هذة الدنيا يحمل شمعة الطريق المظلم سواكم وأملنا كبير عليكم وكما أعتدنا منكم فأنكم على حمل الأمانة قادرون . مرحبا بكم فى ساحة القتال من جديد وألف ألف مبرررررررررررررررروك الخروج بسلامة من سلاخانة الداخلية

الجمعة، أبريل ٤

ويومها هنقول"" ياجمال قول لابوك أهل مصر بيكرهوك""

  • اصابنى الخوف والقلق مع كلمات الصديق والزميل مصطفى البسيونى عن ظروف اضراب عمال غزل المحلة يوم 6 ابريل الجاى مصطفى قال كلمة كشفت عن مدى خوفه على مستقبل الحركة العمالية فى مصر قال " انا خايف نحمل الحركة أكتر من حجمها الناس طالعة تتكلم عن مطالب ليهم مقالوش ــ قصده على العمال ــ اننا طالعين نعمل ثورة على النظام ولا من مطالبنا دلوقتى ــ على الاقل ــ تغير حسنى مبارك ، الناس بتوع السياسة والكلام فى الفاضى صورت للمصرين ان العمال دم بتوع المحلة عملين ثورة عشان مبارك والحقيقة غير كده مصطفى أتخنق ومكملش كلامه متمتما ببعض الكلامات اللى فهمت منها انه بيسب ويلعن ام الناس اللى بتركب الموجة وعاوزه تعمل ابطال على حساب العمال و اللى ممكن بتصرفاهم دى يدمروا مستقبل حركة من اهم الحركات حاليا حركة عمال غزل المحلة
  • يا أهل مصر المحروسة ــ رغم انى لا اعرف على أى سبب تم حرسها ومتى تم ذلك وحياة ابوكوا لو حدعارف يقولى ــ ما علينا ياأهل البلد دى فعلا لازم نحلم ولازم نغير النظام والراجل ده يغور بقى فى دهية ويرحل بس كله بميعاد بلاش نسبق عشان منرجعش مليون خطوة للخلف عاوزين لو مش متأكدين اننا هنحقق اللى أحنا عاوزينه يبقى على الأقل منخسرش حاجة نكمل مشوارنا فى تعريف الناس بحقوقهم وقوتهم ووسائل المطالبة بحقوقهم المهدرة ياناس ياللى بتفهموا هو احنا كنا بنشوف من كام سنه حد بيتظاهر عشان رغيف عيش ولا عشان انابيب الغاز ولا ولا ولا ولا دا بقى كل يوم فى مظاهرات اما مجلس الشعب ومبانى المحافظات ومجلس الوزراء وغيره وغيره
  • انا كان ليا تجربة مع أهالى قلعة الكبش وعليها رسمت مخطط صغير للثورة فى مصر ،،،،، فى الايام الاولى لمظاهرات قلعة الكبش كان بيتهموا موظفة اسمها صوفى فى محافظة القاهرة بانها زورت فى كشوف الحصر اللى عملتها المحافظة ، الجميل بقى أن نفس الناس دول بعد حولى شهرين من تظاهرهم أمام المحافظة راحوا اتظاهروا امام مجلس الشعب وهتفوا بعلوا الصوت """ ياجمال قول لابوك اهل الكبش بيكرهوك """" هو ده التطور اللى بتكلم عنه الناس النهارده اللى بيطلعوا يتظاهروا ضد موظف زور عقود شقق وبعها هيعرفوا بعد كده ان العيب مش فى الموظف وانه فى مبارك لان مرتبة مش عارف يصرف بيه على عيالة وأن المحافظ الى اصدر قرار بقطع ارزاق الملايين العيب مش فيه العيب فى اللى جابه للمنصب ده وساكت عليه وهكذا نصل فى النهاية ان كل المشاكل اللى فى البلد أساسها مبارك ساعتها هيقف فى ميدان التحرير 4 مليون مصرى ويهتفوا "" ياجمال قول لابوك أهل مصر بيكرهوك ""

الأحد، يناير ٢٧

رسالة إلى صديقى العزيز محمود بدر

هى مجرد رسالة بعتها لصديقى محمود يدر بعدان قامت قوات الامن بمنع التظاهرة التى كان ينوى مجموعة من الشباب القيام بها فى ميدان التحرير يوم الخميس الماضى 24يناير 2007 تضامننا مع اهلنا المحاصرين فى غزة

محمود فى احد المظاهرات لاجل غزة

صديقى العزيز القومى الناصرى محمود بدر كم انا سعيد حزين بما حدث لنا مساء امس الاول، نعم ياصديقى أختلط لدى الشعورين ، فرح مسرور بالحماس الذى وجدتة فى عيون هؤلاء الفتية والصبية الذين حضروا من كل مكان ليؤكدوا عندى على مفاهيم كانت قد بدأت فى الاندثار أكدوا لدى ان هذا البلد ما زال يحمل بين طياته من يستطيع تغير هذا النظام ، ان فيه من يحلم بغد مرفوعه فيه رايات العزة والكرامة والشرف ، شباب يحلمون بالتغير وبوطن واحد لا يفرق بينهم شئ لاحدود ولا حواجز ولا معابر مغلقة ، شباب قادر ان يقول " لا " وبصوت عالى ، شباب يحلم بغد لا يوجد فية من يبيع لحمنا ودمنا ومائنا وغازنا لاسرائيل وأمريكا ويرتمى فى أحضان الغرب ، غدا لا يوجد فية ساكنى قصور وأخرون لم يجدوا مكانا حتى فى القبور فأختاروا الشارع أو تحت الكبارى سكنى لهم ،،،،، فى عيونهم ياصديقى رأيت الغد مشرقا ً والفجر قريب ووقت زوال الغمة قد حان وآوان الحصاد قد حل ، سوف يأتى عما قريب ربما غدا أو بعد غدا لكنه حتما سوف يأتى سوف يأتى عندما نتحد جميعا نحن هنا فى مصر مع رفقائنا فى فلسطين وولبنان وسوريا والعراق واليمن والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وغيرها من بلداننا العربية ، سوف تجتمع تلك الشعوب ياصديقى ولن نقول يومها " اين الجيوش العربية " لان الشعوب نفسها سوف تكون هى الجيوش سلاحها هتاف يعبر عن كل شئ تعانى منه عن الفرقة والعزلة وحصار حكامها لها سوف يأتى لا ريب فلا تحزن ياعزيزى . رأيت فى عينيك حزن كبير عندما أستطاعت قوات الامن منع وقفتكم للتضامن مع أهلنا فى غزة وان الحق عليك أن تسعد نعم تسعد ، هنا ياصديقى تعرف حجم الزعر الذى يعيش فيه نظامنا اللعين العميل ألم تعجب من كل هذة القوات والضباط والعساكر والقلق الذى كان فى الميدان ؟ ألم يلفت نظرك كم كان الخوف يسيطر عليهم ، كل هذه القوات لاجل ماذا لاجل مجموعة من الشباب جاءوا يشعلون الشمع ليس إلا، جاءوا ليقولوا للعالم ان هذا البلد به شرفاء غيورين على عروبتهم وأرضهم المدنسة ونسائهم المستباحة وأطفالهم المذبحة وشبابهم المقتلة والمعذبة فى سجون المحتل وشيوخهم المهانة من من ؟ من محتل كلب ..... لكن كان عليك ياصديقى انت ورفاقك ان تعرفوا أن هذا النظام لا يريد فى هذا البلد شرفاء يريدنا ان نكون مثلة متخاذلين عملاء نبوس القدم ونبدى على طول الندم ونرضى بما يقولوه ولا نجادل ولا نناقش أى قرار حتى لو كان تسليمهم زوجاتنا أو ذبح اباءنا ، كان يكفيك أن تنظر إلى عين أحد الضباط لتعرف مدى ذلة وخذيه من نفسه ، لكن ياصديقى أبشر ولا تحزن فطالما هناك أمثال الشباب الذين رأيتهم أمس وطالما وجدت تلك الحماسة فيهم فأنى واثق ان النصر قريب وسنرفع معا علم العزة والكرامة على القصرالجمهورى المصرى قريبا بعد رحيل هذا المحتل الذى للاسف مصرى الاصل ولنذهب لكل أقطارنا العربية بالنصر المبين . محمد الخولى

الأربعاء، يناير ٩

قد أكون حيا ً؟!

قد يكون صعبا ً أن تتأكد من أنك مازلت حيا ً ترزق فالرزق لم يعد هو الدليل القاطع على ان الشخص مازال حيا فكم من ألاف ينامون ولا يجدوا ما يسد جوعهم ولا حتى شربه الماء التى قد تكون هى وسيلة أنقاذ شخص من جفاف ياتى على حياتة ــــ أن كان حيا فى الاساس ــــ تحسس جلدك ووجهك أمسك يدك بيدك قم من على السرير وارمى عن جسمك الغطاء الثقيل وأنظر إلى المرآة وأسأل هل هذا أنا ؟ وأنا من أنا ؟ متى جئت ؟ هل ميعاد مولدى هو نفس اليوم الذى أتيت فيه إلى الدنيا ؟ ومن الذى جاء بى إليها ولماذا جاء بى وهو يعرف أنها قد تكون قاسية هكذا على ّ ؟ أنه حتما يريد الخير لنا ! هو رد الشخص الذى امامك وقد رسم على وجهه ملامح الأنبياء وحفنه من الصالحين والجالسين طول اليوم بقناة الناس وألاف المشاهدين وهم فى قمة تأثرهم ، تتردد فى الاجابة عليه وتكتشف أنك لو قلت كلمة أخرى سوف يكون مصيرك هناك على الحائط محبوس داخل إطار خشبى ،عليه شارة سوداء قد يطلقون عليه طبلوه الموتى ويكتب ابوك تحته جملة بخط رفيع " كان ولدى ...وكان يعيش ... وكان مسلما ... لولا أنه صدق ان هناك عقل ومهمته التفكير " . تقرر ان تغادر العمل بعد أن نظرت إلى الساعة المعلقة بالحائط وقد تقاربت العقارب أن تجتمع فى مكان واحد ربما كان رقم واحد ، تلتف بالكوفية التى أخذتها من صديقتك الفلسطنية والمرسوم عليها علم فلسطين تشعر أنها تزيد من خنقتك لكنك تجبر على إحكامها حول رقبتك فقط لتنفذ ما طلبتة منك أمك عندما قررت النزوح من قريتكم لتستقر بالقاهرة بجوار عملك ، تقرر العودة إلى المنزل محتميا ً بما تبقى لديك من السجائر وبعض الشجاعة تنوى إقتحام الشارع رغم المطر وبركه والطين الذى أنتشر فى كل مكان ، تفكر كيف يأتى الطين وما هى علاقته بالشتاء ، فتعود وتتذكر مشهد أبوك يصرخ فى وجهك لا تفكر فيما يغضب الله ، المشهد يجرى من أمام عينك بكل تفاصيله حتى دموع أمك التى تجتهد فى ألا يراها أبوك حتى لا تعاقب هى بدلا منك ، تغمض عينك عندما يمر من أمامك مشهد يد أبوك الضخمه وهى تسلم على خدك الايمن وهى نفسها لا تستريح قبل ان تمر على الايسر وتعطية تحيته التى تكرهها جدا ًً ، الشارع يبدو مخيفا ً فلا يوجد به سواك تحاول أن تقضى على الخوف بداخلك تشعل سيجارة تسرع من خطواتك لكنه ما زال يطاردك نفس الشئ تشعر بمر المذلة تسرع أكثر وأكثر لكنه مازال ورائك كـظلك لا يريد أن يفارقك تنادى الشجاعة لكنها كانت أسرع منك ، فلا تعود ولا تسأل عنك ، أصبحت وحيداً كما كنت ، لا تستطيع حتى أن ترفع قدمك تشعر أنه ألتصق بها كل طين الدنيا تستسلم لهذا الطين و تجلس فى الشارع وسط الماء ، لا يهمك أتساخ ملابسك ، زلا كلام الاطباء عن برد العظام ، كل ما يزعجك هو الوحده التى تعيش فيها بداخل هذا الشارع تعرف أن الشارع نفسه هو " مصر " الصغيرة كل واحد فيها يعيش وحيدا رغم الزحمة التى نراها كل واحد فى طريق له مشروعه وخططه وامنياته وأحلامه وكوابيسه ، تفرح لإكتشافك وتأنس بوحدتك وتنظر إلى السماء ولا تتكلم فقط تفكر هل أنا حى أم ..........